50

La lecture derrière l'Imam

كتاب القراءة خلف الإمام

Enquêteur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

بيروت

١١٨ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حِمْدَانَ الْجَلَّابُ بِهَمَذَانَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ الْخَزَّازُ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَامَ إِلَى جَنْبِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَقَرَأَ مَعَ الْإِمَامِ وَهُوَ يَقْرَأُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيد، تَقْرَأُ يُسْمَعُ وَهُوَ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّا قَرَأْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ فَغَلَطَ رَسُول اللَّهِ ﷺ ثُمَّ سَبَّحَ فَقَالَ لَنَا حِينَ انْصَرَفَ: «هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَد؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: " قَدْ عَجِبْتُ قُلْتُ: مِنْ هَذَا الَّذِي يُنَازِعُنِي الْقُرْآنَ؟ إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَلَا تَقْرَأُوا مَعَهُ إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا " قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ﵀ قَدْ رَوَينَا هَذَا كَمَا رُوِيَ وَالِاعْتِمَادُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَمَنْ تَابَعَهُ، وَقَد رُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ حرَامِ بْنِ حَكِيمٍ وَمَكْحُولٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ مَحْمُودٍ
١١٩ - كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ⦗٦٤⦘ حَيَّانَ، نا عَبْدَانُ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ح
١٢٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ بِهَرَاةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا صَدَقَةُ وَهُوَ ابْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ، وَمَكْحُولٌ، عَنْ نَافِعِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَفِي رِوَايَةِ الْحَافِظِ وَهُوَ ابْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَكَانَ عَلَى إِيلِيَا فَأَبْطَأَ عُبَادَةُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَأَقَامَ أَبُو نُعَيْمٍ الصَّلَاةَ وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَذَّنَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَجِئْتُ مَعَ عُبَادَةَ حتَّى صَفَفْنَا مَعَ النَّاسِ وَأَبُو نُعَيْمٍ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ، فَقَرَأَ عُبَادَةُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ حتَّى خَتَمَهَا، وَفِي رِوَايَةِ الْحَافِظُ حتَّى فَهِمْتُهَا مِنْهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ قَالَ: نَعَمْ، صَلَّى بِنَا رَسُول اللَّهِ ﷺ بَعْضَ الصَّلَاةِ الَّتِي كَانَ يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقُرْآنِ فَقَالَ: «لَا يَقْرَأَنَّ أَحَد مِنْكُمْ إِذَا جَهَرْتُ بِالْقِرَاءَةِ إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ»

1 / 63