La lecture derrière l'Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Enquêteur
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٥
Lieu d'édition
بيروت
٣٨٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْقٍ، نا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، نا أَبُو عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ، حدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: لَوْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى أَنْ أَقْرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ لَقَرَأْتُ وَأَنَا رَاكِعٌ وَإِنَّمِا أَرَادَ إِذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ فِي الرُّكُوعِ "
وَرَوَيْنَا قَبْلَ هَذَا عَنِ الْوَلِيدِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵁ قَالَ: «لَا تَتْرُكْ قِرَاءَةَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ خَلْفَ الْإِمَامِ جَهَرَ أَوْ لَمْ يَجْهَرْ» وَفِي رِوَايَةٍ: وَإِنْ كَانَ رَاكِعًا وَاقْرَأْهَا إِذَا عَلِمْتَ أَنَّكَ تُدْرِكُ آخِرَهَا وَهَذَا مِنْ قَوْلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي مَضَى يَرْجِعُ إِلَى قِرَاءَةِ السُّورَةِ وَإِلَى الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَحْتَجُّ بِهِ بَعْضُ مِنْ لَا يَرَى الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَبَيَانُ تَلْبِيسِهِ وَتَقْصِيرِ بَعْضِ الرُّوَاةِ بِسِيَاقِ مَتْنِهِ
٣٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ نا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِيُّ قَالَا: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أتَقْرَأُونَ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟» فَسَكَتُوا، فَسَأَلَهُمْ ثَلَاثًا، فَقَالُوا: إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا» ⦗١٧٦⦘ قَالَ: لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ﵀ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ: قَصَّرَ بِهِ يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، وَقَدْ رَوَى الْخَبَرَ بِالتَّمَامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ وَيَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ وَمَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَرٍو الرَّقِّيِّ قَاَلَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ﵀: وَقَدْ ذَكَرْنَا الرِّوَايَةَ عَنْهُمْ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَعَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِإِسْنَادِهِ هَذَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالُوا فِي الْحَدِيثِ: «فَلَا تَفْعَلُوا وَلْيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِ مِنَ احْتَجَّ فِي تَرْكِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ بِأَخْبَارٍ وَاهِيَةٍ احْتَجَّ بِرِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ عَدِيٍّ الَّذِي قَصَّرَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ثُمَّ أَرْدَفَهُ بِرِوَايَةِ مَخْلَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَزَادَ فِي مَتْنِهِ أَلِفًا لَمْ نَجَدْ لَهُ فِيمَا زَادَ مُتَابِعًا فَقَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا أَوْ لَيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ»
1 / 175