La lecture derrière l'Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Chercheur
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٥
Lieu d'édition
بيروت
٣٨٢ - أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَبُو حامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " أَفِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: وَجَبَتْ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَكُنْتُ أَقْرَبُ الْقَوْمِ مِنْهُ فَقَالَ: يَا كَثِيرُ، مَا أَرَى الْإِمَامَ إِذَا أَمَّ الْقَوْمَ إِلَّا قَدْ كَفَاهُمْ " فَثَبَتَ بِرَاوِيَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْإِمَامِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الْحَافِظُ الْمُتْقِنِ وَحَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ أَنَّ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ قَوْلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ دُونَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَالْعَجَبُ أَنَّ مِنْ جَمَعَ أَخْبَارًا تُوَافِقُ قَوْلَهُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ذَكَرَ فِيهَا رِوَايَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ فِي إِضَافَةِ هَذَا الْقَوْلِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَاضِي الْأَنْدَلُسِ: رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْهُ مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، ثُمَّ ذَكَرَ رِوَايَةَ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَلَى مُوَافَقَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ وَلَمْ يَذْكُرْ رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَعَبْد اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ فَأَوْهَمَ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ يُوَافِقَانِهِ فِي رِوَايَتِهِ وَإِضَافَةِ هَذَا الْقَوْلِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَكَذَبَ فِي ذَلِكَ أَوْ لَبَّسَ فَرِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَلَى مَا ذَكَرْنَا، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
٣٨٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الدَّرْدَاءِ ﵁ قَالَ: أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَأَلَ ⦗١٧٥⦘ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ؟ قَالَ: فَقَالَ: «نَعَمْ» فَقَالَ رَجُلٌ: وَجَبَ هَذَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا أَرَى إِذَا كَانَ الْإِمَامُ إِلَّا كَانَ كَافِيًا» تَفَرَّدَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، جَرَحَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، وَالْبُخَارِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ
1 / 174