Le Discours Utile sur les Preuves de l'Ijtihad et du Taqlid

Al-Shawkani d. 1250 AH
57

Le Discours Utile sur les Preuves de l'Ijtihad et du Taqlid

القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

Chercheur

عبد الرحمن عبد الخالق

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٦

Lieu d'édition

الكويت

ويل للأتباع من عثرات الْعَالم قيل كَيفَ ذَلِك قَالَ يَقُول الْعَالم شَيْئا بِرَأْيهِ ثمَّ يجد من هُوَ أعلم برَسُول الله ﷺ مِنْهُ فَيتْرك قَوْله ثمَّ يمْضِي الأتباع وَأخرج أَيْضا عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنه قَالَ يَا كل أَن هَذِه الْقُلُوب أوعية فَخَيرهَا أوعى للخير وَالنَّاس ثَلَاثَة فعالم رباني ومتعلم على سَبِيل نجاة وهمج رعاع أَتبَاع كل ناعق لم يستضيئوا بِنور الْعلم وَلم يلجأوا إِلَى ركن وثيق وَأخرج عَنهُ أَيْضا أَنه قَالَ إيَّاكُمْ والاستنان بِالرِّجَالِ فَإِن الرجل يعْمل بِعَمَل أهل الْجنَّة ثمَّ يَنْقَلِب لعلم الله فِيهِ بِعَمَل أهل النَّار فَيَمُوت وَهُوَ من أهل النَّار وَأخرج عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ أَلا لَا يقلدن أحدكُم دينه أَن آمن آمن وَأَن كفر كفرفإنه لاأسوة فِي الشَّرّ وروى ابْن عبد الْبر بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَوْف بن مَالك الاشجعي قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ تفترق أمتِي على بضع وَسبعين فرقة أعظمها فتْنَة قوم يقيسون الدّين برأيهم يحرمُونَ مَا أحل الله وَيحلونَ بِهِ مَا حرم الله وَأخرج الْبَيْهَقِيّ أَيْضا قَالَ ابْن الْقيم بعد إِخْرَاجه من

1 / 73