Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi d. 1231 / 1815القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
وأما على كونه مجازا : فيتبادر الوحدة منه عند الإطلاق ، فيكون الوحدة جزء للموضوع له ، فإذا استعمل فيه عاريا عن الوحدة فيكون مجازا ، لأنه استعمال اللفظ الموضوع للكل في الجزء.
وأما على كونه حقيقة في التثنية والجمع : فبأنهما فى قوة تكرار المفرد ولا يشترط فيهما الاتفاق في المعنى ، بل يكفي الاتفاق في اللفظ ، كما يقال : زيدان وزيدون (1).
وفيه : أن المانع ليس منحصرا فيما تمسك به المانع ، بل المانع هو أن اللغات توقيفية ، والوضع لم يثبت في المفرد إلا في حال انفراد المعنى في الإرادة كما حققنا سابقا.
وأما مجازيته ، فيتوقف على حصول الرخصة في نوع هذا المجاز كما أشرنا ، وإن كان ولا بد ، فالأولى أن يقال : العلاقة هو استعمال اللفظ الموضوع للخاص في العام كما لا يخفى.
وأما كونه حقيقة في التثنية والجمع.
ففيه : أن المتبادر منهما هو الاتفاق في المعنى ، كما بينا سابقا.
وحجة من خص المنع بالمفرد دون التثنية والجمع : أن التثنية والجمع متعددان في التقدير ، فيجوز تعدد مدلوليهما بخلاف المفرد ، والمدعى في المفرد حق.
والجواب عن التثنية والجمع يظهر مما مر ، إلا أن يراد به ما ذكرنا من الاستعارة.
وحجة من خص الجواز بالنفي : أن النفي يفيد العموم فيتعدد ، بخلاف الاثبات ، ومدعاه في المثبت حق.
__________________
(1) وهو كلام لصاحب «المعالم» فيه ص 179 وفي نسخة 99.
Page inconnue