Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi d. 1231 / 1815القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
وأجيب عن ذلك بوجوه (1) :
غاية الخضوع ، أو جعل ذلك من باب عموم الاشتراك لو سلم ثبوت الحقيقة الشرعية فيراد منه غاية الخضوع ، ومن الصلاة الاعتناء بإظهار الشرف.
والمراد من غاية الخضوع ما يعم الخضوع التكليفي والتكويني ، ولهذا لم يذكر في الآية جميع الناس مع ثبوت الخضوع التكويني في الكل.
الثاني : أن ذلك مجاز لا حقيقة ، وهذا الجواب لا يتم على ما اخترناه (2).
الثالث : أنه على فرض تسليم كون ذلك حقيقة أيضا لا يتم الاستدلال بهما على ظهورهما في إرادة الجميع عند التجرد عن القرائن ، إذ القرينة على إرادة الجميع هاهنا موجودة.
وأما حجج (3) سائر المذاهب فيظهر بطلانها من ملاحظة ما ذكرنا.
واحتج من جوز الاستعمال حقيقة مطلقا : بأن الموضوع له هو كل واحد من المعاني لا بشرط الوحدة ولا عدمها ، وهو متحقق في حال إرادة الواحد والأكثر.
والجواب عنه : أن الموضوع له هو كل واحد من المعاني في حال الانفراد كما مر في المقدمات.
واحتج من جوز في المفرد مجازا ، وفي التثنية والجمع حقيقة.
أما على الجواز في المفرد : فبأن المانع منتف لضعف ما تمسك به المانع كما سيجيء.
__________________
(1) وقد ذكرها في «المعالم» ص 187 وفي نسخة 106.
(2) لانه الملاحظ من هذا الجواب القول بالجواز ولكن على سبيل المجاز ، واختياره عدم الجواز مطلقا.
(3) أي الحجج الآتية.
Page inconnue