============================================================
ومن شعره ثلاثة أييات مذ كورة فى ترجمة يحيى بن نزار المنبجى فى حرف الياء، وفى شعره أشياء حسنة ، وذ كره العماد الأصبهاني في كتاب الخريدة وأورد له عدة مقاطيع ، ثم أعقبه بذكر أبيه الخطير ، وذكر له كثيرا من شعره ، فمن ذلك قوله فى كتمان السر وبالغ فيه : واكتم السر حتى عن إعلاته إلى المسر به من غير نسيان وذاك آن لسانى ليس يعلمه سمعى بسر الذى قد كان ناجانى (1) وقال لقيته بالقاهرة متولى ديوان جيش الملك الناصر (1) ، وكان هو وجماعته نصارى فأسلموا فى ابتداء الملك الصلاحى (2) ، وللمهذب بن اللخمى فى الأسعد بن مماتي المذكور يهجوه : وحديث الاسلام واهى الحديث باسم التغرعن ضمير خبيث اوراى بعض شعره سيبويه زاده فى علامة التانيث وكان الحافظ أبو الخطاب بن دحية المعروف بذى النسبين رحمه الله تعالى عند وصوله إلى مدينة أربل، ورأى اهتمام سلطانها الملك المعظم مظفر الدين بن زين الدين رحمه الله تعالى بعمل مولد النبي صلى الله عليه وسلم حسبما هو مشروح فى حرف الكاف من هذا الكتاب عند ذكر اسمه، صنف له كتابا سماه التنوير فى مدح السراج للنير وفى آخر الكتاب قصيدة طويلة مدبح بها مظفر الدين آولها : اولا الوشاة وهم آعداؤنا ما وهموا وقرا الكتاب والقصيدة عليه، وسمعنا تحن الكتاب على مظفر الدين فى شعبان سنة ست وعشرين وستمائة (2) والقصيدة فيه، ثم بعد ذلك رآيت هذه (1) أى التاصر صلاح الدين يوسف بن أيوب (صلاح الدين الأيوبى) وتاريغ حكمة 119 1993 م.
(2) تسبة إلى صلاح الدين الأيوبى.
3) يونيه بوليه سنة 1239 4 21
Page 51