118

============================================================

11 (1) مصر، يسافرون(1) إليها، ويطلبون الرزق منها، وأهلها لا يطلبون الرزق فى غيرها،1 ولا يخرجون إلى سواها(1، حتى ولوضرب يينها وبين الدنيا سور (41 لغنى أهلها بها عما(3) سواها ؛ وقال كعب الأحبار(4) : "مصر(5 بلد معافاة5) من الفتن ، وأهلها أهل عافية، فهم بذلك معافون ، فمن أرادها بسوء كبه الله 5عن وجل على وجهه، فهو بلد مبارك لاهله فيه"؛ وفى التوراة : "مصر خزاين(1) الله ، فمن آرادها بسوء قصمه الله تعالى (2)" .

2 ( ومن مجايبها 2) مدينة الأسكندرية ؛ آجمع أهل العلم أنه ليس فى الدنيا (8) (7) 3(2 مدينة على مدينة 1على مدينة(4 ثلاث (2) طباق (8) غيرها؛ وقال (6) أحمد بن صالح : "قال لى شقيق بن عيينة ، يامصرى أين تسكن ؟ قلت : الفسطاط ؛

1 فقال لى : أتأتى الإسكندريه؟ قلت له (2) : نعم ! قال : تلك كنانة الله [15 ب] يجعل (1 بها خيار( سهامه": 2 (11) 11 ( ومن عجايبها( المنارة، وطولها مايتان وثمانوت دراعا فى الهواء(11) ، 1(127 .11 (13)4 وبنتها(11) امرأة ، وكان خليجها مبلط (13) بالرخام من أوله الى آخره ؛ ويقال : إن أهل مريوط من كورتها أطول الناس أعمارا .

(1) م21 " مسافرون (2)، (2 2) سافطة من م (3) م231 على ما4 (4) فى الأصلغ " الأخبار" وفى م " الحبر، (2)م91خزائة 55) م بلدأ معافا" (7) فى الأصلغ "ثلاثة*، وفي م 5 281 ثلث" وهو الصواب 8) 81 طبقات (9) م "فقال" 1 1) 3115 * فيها خير (11) م215 " الهوى (12) واو العطف ساقطة من الكلمة فى م (13) كذلك فى م 5 231؛ وفى الأصلغ * مبلط،

Page 118