159

Règles d'interprétation des rêves

قواعد تفسير الأحلام

Chercheur

حسين بن محمد جمعة

Maison d'édition

مؤسسة الريان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

بيروت

أتلف شَيْئا للنَّاس فِيهِ نفع فَذَلِك نكد مِمَّن ذكرنَا أَو من عَدو أَو مرض وَذَلِكَ للْمَرِيض دَلِيل على طول مَرضه. قَالَ المُصَنّف: إِذا انْتفع بِالْمَاءِ المالح أَو المر أَو المنتن فِي غسل شَيْء من القماش أَو الْأَجْسَام أَو الْجُلُود أَو الْأَمْتِعَة وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ جيد وراحة، وَمثله لَو هرب من عَدو فَطلب مَكَانا يستره أَو طلب يستر عَوْرَته من النَّاس فَنزل فِي المَاء الْكثير لأجل ذَلِك كَانَ جيدا. [٩٣] فصل: وَإِذا جَعَلْنَاهُ ملكا كَانَ سمكه رَعيته أَو غلمانه وَجُنُوده، وَإِن جَعَلْنَاهُ عَالما فَأُولَئِك علومه وتلاميذه، وَإِن جَعَلْنَاهُ تَاجِرًا كَانَ ذَلِك تِجَارَته ومكاسبه، وَإِن جَعَلْنَاهُ زوجا أُولَئِكَ غلمانه أَو أَقَاربه أَو جهاز بَيته، وَإِن جَعَلْنَاهُ معيشة كَانَ أُولَئِكَ عوام سوقه الَّذين لَا يرحم صَغِيرهمْ كَبِيرهمْ /،

1 / 265