144

Règles d'interprétation des rêves

قواعد تفسير الأحلام

Chercheur

حسين بن محمد جمعة

Maison d'édition

مؤسسة الريان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ المُصَنّف: المشمش والخوخ وَنَحْوهمَا آخِره نكد لكَونه فِي آخِره النواية الَّتِي لَا تُؤْكَل غَالِبا مَعَه، وَيبقى الْآكِل لذَلِك يتوقاها خوفًا على أَسْنَانه لِئَلَّا تؤذيها، يخَاف أَن يغْفل يبتلعها فتقف فِي حَلقَة فتفضي بِهِ إِلَى الْمَوْت وَإِلَى عَذَابه لصعوبة إزدراده، فَدلَّ على النكد. وَكَذَلِكَ كل مَا يشبهها من المآكل حكمه حكمه. وَمِمَّا يشبه الَّذِي أَوله نكد ووسطه هنيء وَآخره نكد الرُّمَّان، أَوله نكد لمرارة قشره، ووسطه هنيء لحلاوة حبه، وَآخره نكد لمرارة مَا هُوَ نابت فِيهِ. وَقد يكون للشَّيْء حجابان كالجوز قشرة الأول حجاب، والصفاق الَّذِي فِي قلبه حجاب آخر، لِأَنَّهُ لَا يُؤْكَل هَنِيئًا إِلَّا بزواله. وَقد يكون الشَّيْء أَوله هَنِيئًا، ووسطه نكدًا. وَآخره هَنِيئًا، كالمشمش اللوزي أَوله هنيء ووسطه نكد لنوائه، وَآخره هنيء لحلاوة لبه. وَمِمَّا يشبه ذَلِك اللَّحْم والمخ فِي الْعظم / أَوله هنيء، ووسطه عظم نكد، وَآخره مخ هنيء. وَقَالَ لي إِنْسَان رَأَيْت أنني صرت عظما وَعلي لحم وَأَنا آكل ذَلِك، قلت: أول عمرك رزق ووسطه فقر وَآخره رزق إِن كَانَ فِيهِ مخ. فَافْهَم. [٧٦] فصل: كل مَا كَانَ لَهُ صَوت عِنْد أَخذه أَو كَسره فَهُوَ مَال بخصام أَو من رجل بخيل. قَالَ المُصَنّف: إِذا جنى ثَمَرَة من غير جنس أَصْلهَا كمن يَأْخُذ التَّمْر من

1 / 250