الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية ه أع الحالم طده لك تعحالن ا ي
امما أجيت به من يتوهم قدم العالم بالذات، من حيث إنه معلوم علم الل ه االى، فكما لا افتتاح لعلمه تعالى، فكذلك لا افتتاح لمعلومه، ويزعم أن ال ساو للحق تعالى في الوجود ووالجواب: أنه لا يجوز اعتقاد قدم العالم بالذات من حيث إنه معلوم علم العالى؛ فإن الحق تعالى له رتية الفاعلية، ورتبة الواجب الوجود لذاته، والعالم له اتبة الإمكان والمفعولية، ولا يمكن لأحد أن يرقى بالعالم إلى رتبة الفاعلية، ورتبة ااجب الوجوب لذاته [28/ ب] أبدأ، فصح حينيذ قول الإمام أبي حامد العزالي احمه الله تعالى : ليس في الإمكان أبدع مما كان ؛ لأنه ما ثم(1) لنا إلا رتبتان قدم احدوث، فالحق تعالى له رتبة القدم، والعالم له رتبة الحدوث، فلو خلق تعالى ما الق، فلا يخج عن رتبة الحدوث، فكلام الغزالي رضي الله عنه في الوضوح.
سصعت سيدي عليا المرصفي رحمه الله تعالى يقول: لا يجوز اعتقاد مسا العالم للحق تعالى في الوجود والعدم بوجه من الوجوه؛ لأن وجود العالم ما امن موجد أوجده، وهو الله تعالى، فمن المحال مساواة العالم الممق تعالى في الرتبة او لو كان العالم هو معلوم علمه تعالى، الذي لا افتتاح له، فإن حقيقة الموجد ال يره: أن يوجد ما لم يكن موصوفا عند نقسه بالوجود، وهو المعدوم، لا أن يه اما كان موجودا أزلا؛ فإن ذلك محال . انتهى.
يؤيد [ذلك](2) قول الشيخ محي الدين في باب الأسرار من كتا االفتوحات" : لو كان العالم مساويا للحق تعالى في الوجود؛ لاقتضى ذلك وجود (1) في (ب) : ما تم.
(42 زيادة يقتضيها النص
Page inconnue