الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الملهية 233/أ] ولفظه : اعلم أن الإله الذي جاء بوصفه ونعته الشارع، ما هو الإله ادركه العقل؛ إذ الإله الذي أدركه العقل لا يحتاج إلى تأويل شيء من صفاته ، و موصوف بصقاتتا كلها، يتنزل تعالى لعباده فيها؛ ليجبدوه ويعرفوه، وأطال ذدلك.
ام قال : فمن عرف ما قلناه جعل صفات التنريه كلها للذات الأصلية، وصقا الشنييه كلها للذات الفرعية، ولم يحتج إلى تأويل شيء من آيات الصفات؛ لأن الأويل ما جاءنا إلا من اعتقاد : أن الحق تعالى لا يتنزل لمقول العباد في صفا الشييه أبدا. انتهى.
على ه وقد تقدم تأويل حديث "إن الله تمالى خلق آدم وكن منزها لريك عن كل ما تخيلته في بالك؛ فإنه هو الأمر ولا يخفى ما صررته"(1) فراجعه الحق في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.
الحجم ينت النقيس بن أبي القاسم البغدادية، متصوفة فاضلة ، انتقلت من بغداد إلى حلب وبها الفت الرح المذكور، توفيت بعد سنة (852ه) ، انظر كشف الظنون (1691/2) .
(1) تقدم تخريجه (صر59) .
Page inconnue