Les Fondements des Croyances

Al-Ghazali d. 505 AH
81

Les Fondements des Croyances

قواعد العقائد

Chercheur

موسى محمد علي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Lieu d'édition

لبنان

بِالْإِضَافَة إِلَى مَا قبل ذَلِك فَفرق بَين علم الْمَرِيض بِالصِّحَّةِ وَبَين علم الصَّحِيح بهَا فَفِي هَذِه الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة تَتَفَاوَت الْخلق وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا بَاطِن يُنَاقض الظَّاهِر بل يتممه ويكمله كَمَا يتمم اللب القشر وَالسَّلَام الْقسم الْخَامِس أَن يعبر بِلِسَان الْمقَال عَن لِسَان الْحَال فالقاصر الْفَهم يقف على الظَّاهِر ويعتقده نطقا والبصير بالحقائق يدْرك السِّرّ فِيهِ وَهَذَا كَقَوْل الْقَائِل قَالَ الْجِدَال للوتد لم تشقني قَالَ سل من يدقني فَلم يتركني ورائي الْحجر الَّذِي ورائي فَهَذَا تَعْبِير عَن لِسَان الْحَال بِلِسَان الْمقَال وَمن هَذَا قَوْله تَعَالَى ﴿ثمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِي دُخان فَقَالَ لَهَا﴾

1 / 131