163

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

مبينا﴾ قطع كاف والتمام ﴿وأخذن منكم ميثاقًا غليظا﴾ وكذا ﴿وساء سبيلا﴾. ﴿حرمت عليكم أمهاتكم﴾ ليس بتمام لأن ما بعده معطوف عليه ولكنه وقف مفهوم المعنى وكذا ما بعده، قال الأخفش: التمام فيه ﴿والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم﴾ والتمام عند غيره ﴿كتاب الله عليكم﴾. قال أبو جعفر: يصح قول الأخفش إن نصبت (كتاب الله) على الإغراء أي الزموا كتاب الله وإن جعلته مصدرًا وهو قول سيبويه لم يتم الكلام على ما قبله لأن ما قبله هو العامل فيه في المعنى لأن معنى (حرمت عليكم أمهاتكم) كتب الله جل وعز ذلك عليكم ولكن يكون قطعًا صالحًا وإن نصبت (كتاب الله) على القطع وهو قول الكوفيين أي كتابًا من الله لم تقف على ما قبله، ﴿وأحل لكم ما وراء ذلكم﴾ ليس بقطع كاف لأن إن بدل من ما وقد يكون بمعنى لأن ﴿محصنين غير مسافحين﴾ قطع صالح، ﴿فأتوهن أجورهن فريضة﴾ قطع حسن والتمام ﴿إن الله كان عليما حكيما﴾. قال أحمد بن جعفر ﴿من فتياتكم المؤمنات﴾ ها هنا تمام [١/ ١٦٣]

1 / 163