162

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

العظيم﴾ قطع تام، وكذا ﴿وله عذاب مهين﴾ وكذا ﴿أو يجعل الله لهن سبيلا ... فأعرضوا عنهما﴾ قطع حسن وكذا ﴿إن الله كان توابًا رحيما﴾ وكذا ﴿فأولئك يتوب الله عليهم﴾ وكذا ﴿وكان الله عليمًا حكيما﴾. قال الأخفش ﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب﴾ التمام فيه ﴿قال إني تبت الآن﴾ وتابعه على هذا أحمد بن جعفر قال أبو جعفر: وهذا غلط بين لأن ﴿ولا الذين يموتون﴾ معطوف على ما قبله فلا يتم الكلام حتى يأتي بالمعطوف ولا سيما في المخفوض لأن التقدير في العربية: وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون وهم كفار، والتمام ﴿أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليما﴾. ﴿لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها﴾ هذا التمام عند الأخفش وهو أحد قولي الفراء على أن يجعل ﴿ولا تعضلوهن﴾ نهيًا والقول الآخر أن يكون كرهًا تمامًا إذا جعلت (ولا تعضلوهن) في موضع نصب عطفا على (ترثوا) فيكون التقدير ولا أن تعضلوهن وكذا هو في بعض القراءات والتمام ﴿ويجعل الله فيه خيرًا كثيرا﴾ ﴿أتأخذونه بهتانًا وإثمًا [١/ ١٦٢]

1 / 162