199

============================================================

(بائها النين أمثوا أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولى الأمر منكم)(1)، فافتتح، سبحاته، هذه الآية، بايجاب طاعته على الخلق، وتثى بايجاب طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتلث بطاعة أولى الامر، والمرادمبهم الأنمة الذين اليهم أمور هذه الأمة، هكذا قال أنس ابن مالك(2)، رضي الله عنه، حين سئل عن تفسير قوله: ( واولي الأمر منكم) ،فقال: هم الأيمة الراشدون(2)، فمتهم: أبو بكن، وعمر، وعثمان، وعلى، ومن يلي أمور هذه الامة، إلى قيام الساعة، هكذا سمعت نبيكم، صلى الله عليه وسلم، فتجب طاعتهم، إلا أن يامروا بمعصية، فإن أمروا بها، فلا طاعة لملوق في معصية الخالق.

ويجب على السلطان أن يسنتيب ويستعمل أصلح من يجده ، وقد لا يجد الأصلح لتلك الولاية، فيختار الأمثل فالامتل، ففى الحديث: ان الله يجب البصير التاقد عند ورود الشبهات، ويحب العقل الكامل علد حلول الشهوات"(4)، وإذا وجد رجلين، أحدهما اعظم أماتة، والآخر أعظم قوة، قدم أنفعهما، لتلك الولاية، فيقدم في امارة الحرب 1 سبحانه ب هز ح: * وتعالى ج دو - الأية ب دهو زح: الأمة ج ا/ الخلق ب ج دو زح: حلقه ه (ل رسوله ب ج ده زح: رسوله و 8/ اليهم ب وو ز حلمهر كنا ج هو ز: 45 سشل ب ج ده ح: سأل و ز 6- الى ب ج هوز ح: - د ا(وسلم ب ج دو زح: * ويقول ار فتجب ب ده ز ح: نيحب ج و 9 لتلك ب ج د هو ح: لنقل ز 10 عند حلول.... الولاية ب ده ز ح: - ج و ا/فى ب ج د و ز ح: -ه () التاء 59.

(1) أنس بن مالك : هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الأنصارى، حادم رمول الله عليه السلام واحد المكثرين من الرواية عنه، تولي سنة 90ه /208م. ينظر: ابن عيد البر 1/ 109- 111؛ ابن ححر العسقلان، الاصابة 7111-72، اين منقد 85.

(3) لم أعثر على كلام أنس بن مالك هذا.

() يتظر: ابن تيمية 20، وهو بلفظ: " إن الله يحب اليصر النافذ عند ورود الشبهات، ويحب العقل عند حلول الشهرات.

Page 199