198

============================================================

كزماتنا هذا، فحكمه، كالإمام في الشروط الآتية: وهي أنه يلزم الإمام حفظ الدين وتتفيذ الأحكام، وحفظ الرعية ، وانصاف بعضهم من بعض](، واقامة الحدود،،5 وتصين الثغور، وجهاد من عاند الإسلام، وجباية الفيء، والصدقات على ما اوجبه الشرع، وتقدير العطاء المستحق، في ييت المال بلا سرف، واستكفاء الأمناء، وتقليد التصحاء، فيما يفوضه إليهم من الأعمال بوأن يباشر بنفسه مشارفة الامور، وتصفح الأحوال، ولا يعول على التفويض، فقد يخون الأمين ، ويغش التاصح، فإذا قام بحقوق الأمة وجب له عليهم الطاعة والتصرة إجماعا، ويحرم الخروج عليه وخلعه، ولو غير عدل، خلافا لطائفة من العطماء محتجين بخروج السين على يزيد بن معاوية، والصحيح التحريم، لصا يترتب على ذلك من سفك الدماء، ونهب الذراري(1)، والأموال، وإخافة والسييل ، وحرق الزروع، والاشجار وغير ذلك.

12 ففي صحيح مسلم: من اتالم وامركم على رجل واحد يريد ان يشق عصالم او يقرق جماعتلم قاقثلوه(2) موفي رواية" قمن اراد ان يقرق امز هذه الأمقموهي جميم، قاضريوه بالسيف ،كائتا من كان"(2)، بل طاعته مطلوية، قال الله، سبحاته 1- كرماننا أب د ه ز ح: لزواتتا ج و [/ كالامام أب ج ده زح: والامام و (/ الشروط أب ه الأحكام ج دو ز ح الوهى ابج د هو ح: وهو ز 2- الحدود..... هكنا تكون العلماء العاملين ب ج ده و ز ح: -ا ب ج و زح: احيه ده ال المتحق : المستحقة ب ج دهور ز ح ا/ واستكفاه ب ج د هز ح: واستكتاب ر بفوضه ب وهز ح: يعوضه ج: يفرضهم و 2 هلى ب دهو ز ح: فى ج الويغش ب ج د ه_ ز ح: تعش و 10- السبيل ب ج و: السبل ده ز ح ا/ الزروع ب ه زح: الزرع ج در 12- قفي ب ج دهز ح: وفى و اا وامركم ب ج د هو ز ح: * جيع مسلم 14- كائنا ب ج دهو ز: كان ح (/ بل طاعته مطلوبة ب ج د هو ز: - ح ا/الله ب ج د ه ز ح: * تعالى و // حانه ب ج هز: * وتعالى د ح:- و (1) الذراري: هى والذريات جمع ذرئة وتعني ولد الرحل، وتعنى التساء ايضا. ينظر: الفيروز آبادي 2/ 35.

(4) رواه مسلم ف كتاب الامارة 12/ 242.

() رواه مسلم في كتاب الإمارة 12/ 241.

Page 198