============================================================
النكت والفوائد على شرح العقاند المالب الثانى ، التعريف بالتسغى: أولا: اسه ونسبه ولقبه وكتيته، أما اسمه فهو : عمر بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان، وأما تسبته فهي:"النسفي، السمرقندي، الحنفي، الماتريدي" والنسفي نسبة إلى : نسف بلدة في بلاد السند، بين جيحون وسمرقند، فيما وراء النهر، على عشرين فرسخا من بخارى (1)، والسمرقندي : نسبة إلى سمرقند وهي المدينة المشهورة ببلاد ما وراء النهر (3)، والحنفي : نسبة إلى الإمام أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب (3)، والماتريدي : نسبة إلى أبي منصور الماتريدي إمام الهدى والمتكلمين ورئيس أهل السنة (4) وكناه المترجمون له ب:" أبي حفص(، وله ألقاب كثيرة أشهرها :" نجم الدين" والنجم هو الكوكب (3) والدين عرفناه في ترجمة سعد الدين التفتازاني (4)، و مفتي الثقلين" لأنه كان يعلم الإنس والجن (1).
ثانيا. مولده ونشاته ووفاته: ولد- رحمه الله- في تسف سنة 461ه، وزار بغداد، وسكن سمرقند، اشتغل بالتفسير والفقه والحديث والكلام والأصول والتأريخ والأدب والشعر واللغة، وزار الزمخشري في مكة فلما وصل إلى داره دق الباب ليفتحوه ويأذنوا له، فقال الزمخشري: من ذا الذي يدق الباب؟ فقال: عمر، فقال جار الله: انصرف، فقال نجم الدين: يا سيدي عمر لا ينصرف، فقال الشيخ: إذا نكر ينصرف، وتوفي - رحمه الله - بسمرقند ليلة الخميس ثاني عشر جمادى الأولى سنة 573(8) (1) الأنساب للسمعاني :486/5.
(2) ينظر : المسالك والمالك للاصطخري : 288، الأمصار للنهبي : 219، 220.
(3) ينظر : الفوائد البهية للكنوي : 149 .
(4) ينظر : الأنساب للسمعاني :155/5، اللباب لابن الأثير 140/3 .
(3) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب الميم، فصل الجيم، النجم، 1161 .
(6) ينظر ذلك في ترجمة التفتازاني: (7) ينظر في ذلك كله: معجم الأدباء لياقوت ، 16/ 70، الجواهر المضية للقرشي :2/ 657، لسان الميزان لابن جر:/327، تاج التراجم لابن قطلوبغا: 47 ، طبقات المفسرين للسيوطي : 88، الفوائد البهية للكنوي : (8) معجم الادباء لياقوت : 70/16، الجواهر المضية للقرشي :657/2، لسان الميزان لابن حجر : 4 /327 .
Page 60