============================================================
الفصيل الثاني (الدبحث الأول: التضتاز اني والتسفي حياتهما وكتاباهما الاكراه، وألف في الفقه: الفتاوى الحنفية، واختصار شرح تلخيص الجامع الكبير، ومفتاح الفقه، وشرح فرائض السجاوندي، وتكملة شرح الهداية للسروجي، وشرح خطبة الهداية، وله في أصول الفقه : التلويح إلى كشاف حقاثق التنقيح، وشرح لشرح المختصر على كتاب المتهى، وألف في فقه اللغة : النعم السوابغ في شرح الكلم النوابغ ، وفي التحو والصرف: شرح تصريف العزي، وارشاد الهادي في النحو، وكتاب الإصباح في شرح ديباجة المصباح، وتركيب الجليل في النحو، وكتاب قوانين الصرف، وحل المعاقد شرح القواعد، وشرح العوامل، وفي البلاغة له: الشرح المطول، ومختصر المعاني، وشرح المفتاح، وله في المنطق: شرح الرسالة الشمسية، وتهذيب المنطق والكلام، وألف في علم الكلام : شرح المقاصد، وفضيحة الملحدين، وشرح العقائد العضدية، وشرح النسفية (1). وهي بين خطوط ومطبوع ومفقود.
ثامنا: وفاته: قضى رحمه الله - أواخر عمره في سمرقند، وفيها فاضت روحه إلى بارثها، وقد اختلف المؤرخون في تأريخ وفاته تبعا لاختلافهم في اسمه وتأريخ ولادته، فمنهم من قال : إنه توفي سنة 791ه ومنهم من قال : إنه توفي سنة 712 ه(2)، أما سبب وفاته : فإنه هم أصابه بعد مناظرة تمت بينه وبين الشريف الجرجاني في حضرة تيمور لنك، وكانت تدور حول اجتماع الاستعارة التبعية والتمثيلية في كلام صاحب الكشاف في قوله - تعالى -: أولتيك على هدى ال} (3)، وكان الحكم بينهما نعمان الدين الخوارزمي من ريهم وأولتيك هم المفلحورب} المعتزلي، وكان تيمور لنك يرجح رأي السيد على السعد ويقول : لو فرضنا أنهما سيان في الفضل والعرفان فللسيد الجرجاني الشرف في النسب، وذاع الخبر في الآفاق فاغتم لذلك السعد، فلم يلبث بعدها طويلا حتى فارق الحياة الدنيا منتقلا إلى جوار رب كريم (4) .
(1) ينظر : الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني :4/ 340، بغية الوعاة للسيوطي :2/ 283، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده:1 / 205، كشف الظنون لحاجي خليفة: 1/ 67، 474، 496، 515، 2،33/ 178، 953،847، 14781247،11361063، شذرات الذمب لابن العماد: 319/6- 332، البدر الطالع للشوكاني :2/ 303، الفوائد البهية للكنوي : 112 ، هدية العارفين لإسماعيل باشا: 2/ 429، 430 .
(2) ينظر : بغية الوعاة للسيوطي :2/ 285، البدر الطالع للشوكاني :2/ 303، الفوائد البهية للكنوي : 112 ، هدية العارفين لإسماعيل باشا:429/2 .
(3) سورة البقرة:5..
(4) ينظر : الفوائد البهية للكنوي : 241 .
Page 59