والتزامِهِ هوَ بذلكَ في قولِهِ:
وَقَدْ مَشَيتُ مَشْيَهُ فِي الغَالِبِ … فِي عَدِّهِ وَحَدِّهِ المُنَاسِب
مُرَتِّبًَا تَرْتِيبَهُ. . . . . . . . . … . . . . . . . . . . .
خامسًا: أشرتُ في الحاشيةِ لما ينبغي على مطالعِ هذَا النَّظمِ حفظُهُ وما لَا ينبغي شغلُ نفسِهِ بهِ - وهوَ قليلٌ - كالأبياتِ المبينةِ لمَا تشتملُ عليهِ الصَّلاةُ مِنْ عددِ السَّجداتِ والرَّكعاتِ، وكذلكَ استبدالُ الأبياتِ المتعلِّقةِ بالفرائضِ بالمنظومةِ الرَّحبيَّةِ لشمولِهَا وتفوُّقِهَا.
سادسًا: ضبطتُ عددَ الأبياتِ بالتَّرقيمِ، ووضعتُ الأرقامَ بينَ شطري كلِّ بيتٍ.
سابعًا: عرَّفْتُ الغَامضَ مِنَ الألفاظِ أو المصطلحاتِ الفقهيَّةِ الواردةِ في النَّظمِ، مُستعينًَا بكتابِ (المصباحِ المنيرِ) للفيوميِّ.
خطَّةُ البحثِ:
وقدْ قسَّمتُ البحثَ إلى أربعةِ أبوابٍ، كمَا يأتي:
البابُ الأوَّلُ: ترجمةُ الإمامِ العمريطيِّ: واشتملَ هذَا البابُ على ستَّةِ مباحثَ، وهيَ:
المبحثُ الأوَّلُ: اسمُهُ ونسبُهُ.
المبحثُ الثَّاني: مولدُهُ ووفاتُهُ.
1 / 13