المقدمة
١ - الحَمْدُ للهِ الَّذِي قَدِ اصْطَفَى … لِلْعِلْمِ خَيرَ خَلْقِهِ وَشَرَّفَا
٢ - وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ … عَلَى النَّبِيِّ أَفْضَلِ (^١) الأَنَام
٣ - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ … وَالتَّابِعِينَ كُلِّهِمْ وَحِزْبِه
الإمام الشافعي، وفقهه
٤ - وَبَعْدَ (^٢) ذَا فَالعِلْمُ خَيرُ رَافِعِ (^٣) … لَا سِيَّمَا فِقْهُ الإِمَامِ الشَّافِعِي
٥ - فَهُوَ ابْنُ عَمِّ المُصْطَفَى وَلَمْ نَجِدْ … لَهُ نَظِيرًَا مِنْ قُرَيشٍ مُجْتَهِدْ
٦ - مُطَبِّقًَا بِعِلْمِهِ الطِّبَاقَا … مُطَابِقًَا (^٤) لِلْوَارِدِ اتِّفَاقَا
٧ - مُجَدِّدًَا فِي عَصْرِهِ لِلْمِلَّهْ … وَبَعْدَهُ أَصْحَابُهُ الأَجِلَّهْ
٨ - أَعْظِمْ بِهِمْ أَئِمَةً وَحَسْبُهُمْ … إِمَامُهُمْ وَخَيرُ كُتْبٍ كُتْبُهُمْ
_________
(^١) (ج): (أشرف).
(^٢) قال الفشني: (وهي كلمة يؤتى بها للانتقال من غرض إلى غرض، لا في أول الكلام، وهي مبنية على الضم لقطعها عن الإضافة لفظًا لا معنى، وهي منصوبة في كلام الناظم، ومحل الكلام على إعرابها كتب العربية). تحفة الحبيب ص ٦.
(^٣) (ج): (نافع)، بخلاف الجميع، ورافع أولى، إشارة لقوله تعالى: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾، وإن كانت الثانية صحيحة المعنى.
(^٤) (ج): (موافقًا).
1 / 68