La fin des arts dans les sciences de la littérature

Chehab ed-Din al-Nouwayri d. 733 AH
133

La fin des arts dans les sciences de la littérature

نهاية الأرب في فنون الأدب

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

وليلة الهرير. وهى ليلة من ليالى صفّين، قتل فيها خلق كثير من أصحاب معاوية (رضى الله عنه)؛ وليلة الخلعاء. وهى ليلة باتها أبو الطّمحان القينىّ عند ديرانية، فأكل طفيشلها [١] بلحم الخنزير، وشرب خمرها، وزنى بها، وسرق كساءها؛ وليلة النابغة. يضرب بها المثل فى الخوف؛ وليلة المتوكل. تضرب مثلا فى موت نتج من سرور، لأنه قتل فى مجلس أنسه، على ما نذكره فى أخباره إن شاء الله تعالى. ٤- ذكر ما يتمثّل به مما فيه ذكر الليل يقال: أطغى من الليل. أطفل من ليل على نهار. أحير من الليل. أستر من الليل. أظلم من الليل. أندى من ليلة ماطرة. ويقال: الليل أخفى للويل. الليل نهار الأريب. الليل طويل وأنت مقمر. الليل وأهضام الوادى. الليل أغور (لأنه لا يبصر فيه) . ويقال: اتخذ الليل جملا. شمّر ذيلا، وادّرع ليلا. أمر نهار قضى بليل.

[١] نوع من المرق (قاموس) . وقال ابن الخشّاب فى تفسير ألفاظ الكتاب المنصورى للرازى ما نصه: طفشيل (بهذا الضبط) طعام يتخذ من الحبوب كالباقلىّ والحمّص ونحوهما (عن تكملة المعجمات العربية لدوزى) .

1 / 133