La fin des arts dans les sciences de la littérature

Chehab ed-Din al-Nouwayri d. 733 AH
132

La fin des arts dans les sciences de la littérature

نهاية الأرب في فنون الأدب

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

الشاهد، ثم الغسق، ثم العتمة، ثم الفحمة، ثم الموهن، ثم القطع، ثم الجوشن ثم العبكة [١]، ثم التّباشير، ثم الفجر الأوّل، ثم الفجر الثانى، ثم المعترض. هذا ما ذكره ابن النحاس فى وصف صناعة الكتاب. وحكى الثعالبىّ فى فقه اللغة- عن حمزة الأصفهانىّ، قال: وعليه عهدته- أسماء غير هذه، وهى: الجهمة، والشّفق، والغسق، والعتمة، والسّدفة، والزّلّة [٢]، والزّلفة، والبهرة، والسّحر، والفجر، والصّبح، والصّباح. فصل وقد عبّر بالليالى عن الأيام، كقول الله ﷿: (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) ؛ وقوله تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ) . فعبر عن الأيام بالليالى، لأن كل ليلة تتضمن يوما. ٣- ذكر الليالى المشهورة من الليالى المشهورة: ليلة البراءة. وهى ليلة النصف من شعبان، قيل سميت بذلك لأنها براءة لمن يحييها؛ وليلة القدر. والصحيح أنها فى مفردات العشر الأخير من شهر رمضان؛ وليلة الغدير. وهى ليلة الثامن عشر من ذى الحجة؛

[١] كذا بالأصل والذى فى كتب اللغة بهذا المعنى «الهتكة» فلعل ما هنا تحريف من الناسخ. [٢] لا توجد هذه الكلمة بهذا المعنى لا فى اللسان ولا فى القاموس ولا فى مستدرك شارحه. وهذا هو الذى دعا الثعالبى لجعل العهدة على حمزة الاصفهانى.

1 / 132