La fin des arts dans les sciences de la littérature

Chehab ed-Din al-Nouwayri d. 733 AH
100

La fin des arts dans les sciences de la littérature

نهاية الأرب في فنون الأدب

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

ومن الأبيات: إذا هبّت رياحك، فاغتنمها. ... فإن لكلّ خافقة سكون! وقال آخر: وكلّ ريح لها هبوب ... يوما فلا بدّ من ركود. وقال آخر: والريح ترجع عاصفا ... من بعد ما ابتدأت نسيما. وقال أبو تمّام، عفا الله عنه: إنّ الرياح إذا ما أعصفت، قصفت ... عيدان نجد ولم يعبأن بالرّتم. وقال ابن الرومىّ، رحمة الله عليه: لا تطفئنّ جوى بلوم إنه ... كالريح تغرى النّار بالإحراق. ٦- ذكر ما جاء فى وصف الهواء وتشبيهه قال عبد الله بن المعتزّ، رحمة الله عليه: ونسيم يبشّر الأرض بالقط ... ر كذيل الغلالة المبلول. ووجوه البلاد تنتظر الغي ... ث انتظار المحبّ ردّ الرسول. وقال ابن الرومىّ: حيّتك عنّا شمال طاف طائفها ... تحيّة، فجرت روحا وريحانا. هبّت سخيرا فناجى الغصن صاحبه ... سرّا بها، وتنادى الطير إعلانا . ورقّ تغنّى على خضر مهدّلة ... تسمو بها وتشمّ الأرض أحيانا. يخال طائرها تشوان من طرب ... والغصن من هزّه عطفيه نشوانا.

1 / 100