145

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"وإنّه قد أوحِيَ إليّ أنَّكُمْ تُفْتَنُون قرِيبًا أوْ قَبْلَ فتنةِ الْمَسِيحِ الدّجالِ لَا أدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ".
قَالَتْ أَسْمَاءُ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ.
وَثَبَتَ فِي صَحِيحِ مسلم من حديث ابن جريح، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال:
"ليَنْفِرَنَّ النَّاسُ مِنَ الدجالِ حتى يَلْحَقُوا بُرؤوس الْجِبَالِ" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أيْنَ العربُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: "هُمْ قَلِيلٌ".
حَدِيثٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عن أبيه، عن عروة قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ذَكَرْتُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ لَيْلَةً فلم يأتني نوم، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ:
"لَا تَفْعَلِي فإِنَّهُ إِنْ يخْرُجْ وأنا فيكُمْ يَكْفِيكُمُ اللَّهُ بِي وإِنْ يَخْرُجْ بَعْدَ أنْ أموتَ يَكْفِهِ الله الصَّالِحِينَ" ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: "مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قد حًذّرَ أمَّتَهُ يعني مِنه وَإِنِّي احذرُكُمُوهُ إِنَّهُ أعْوَرُ وإِن اللَّهَ تَعَالَى لَيْس بِأعْوَر".
قَالَ الذَّهَبِيُّ: إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
حَدِيثُ ابن خَدِيجٍ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ عَطِيَّةَ بْنِ عطية بن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي ذَمِّ الْقَدَرِيَّةِ وَأَنَّهُمْ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَفِي زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، وحيفه، وكبره، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ طَاعُونًا، فَيُفْنِي

1 / 153