144

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ:
"مَا يُبْكيكِ؟ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذكرتُ الدَّجَّالَ فَبَكَيْتُ".
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"إِنْ يَخْرُجْ الدّجالُ وَأَنَا حَيٌّ كَفَيْتُكمُوهُ وإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ إِنَّهُ يخرُجُ من يهوديةِ أصْبَهَان حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ فَيَنْزِلَ ناحِيَتَها وَلَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعةُ أبوابٍ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَان، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ شرارُ أهلِها حَتَّى يأتِيَ الشامَ بمدينةِ فلسْطِينَ باب لدّ، فينزلُ عيسى ابنُ مريم فيقتلُه ثم يَمْكُثُ عيسى فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَامًا عادِلًا وحَكَمًا مُقْسطًا" تفرّد به أحمد.
لا يدخل الدجال مكة المكرمة ولا المدينة المنورة
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ؟ عَنْ داود بن عَامِرٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
"لَا يَدْخُلُ الدجالُ مكةَ وَلَا المدينةَ".
وَرَوَاهُ النسائْي، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ، وَالْمَحْفُوظُ رِوَايَةُ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ كَمَا تَقَدَّمَ.
وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ زَوْجَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ فِي حَدِيثِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَئِذٍ:

1 / 152