139

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"تُقَاتِلُكُمُ اليهودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الحجرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فاقْتُلْهُ".
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ بِنَحْوِهِ.
طَرِيقٌ أخرى عن ابن عمر
قال أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا عاصم ابن أخيه، عن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ يَعْنِي أَبَا عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ عبد الله بن عمر: كنا نتحدث بِحِجَّةِ الْوَدَاعِ وَلَا نَدْرِي أَنَّهُ الْوَدَاعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا كَانَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فأطنب في ذكره قَالَ:
"مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قد أنْذَرَهُ أمتَه لقد أنْذَرَهُ نُوح أمّتَه وأنْذَرَهُ النبيون من بعده أمَمَهُمْ. ألا إنَّ ما خفي عليهم من شأنه فلَنْ يخفين عليكم إنَّه أَعْوَرُ وإِن رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ".
تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
طَرِيقٌ أُخْرَى
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"إِنَّه لم يكن نبيّ إلاَّ وَصَفَهُ لأمَّتِهِ ولأصفَنَهُ صِفَةً لَم يَصِفْهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي، إِنَّهُ أعورُ وإِن اللَّهَ لَيْسَ بأعورَ عينُه الْيُمْنى كَأَنَّهَا عِنَبَة طَافِيَةٌ"
وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ حَسَنٌ.

1 / 147