138

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

حَدِيثٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"منزل الدجال في هذه السَّبِخَةِ فيكون أكثرَمن يَخْرُجُ إِلَيْهِ النساءُ حَتّى إنَّ الرَّجُلَ ليَرجعُ إلى زوجته وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ واختِهِ وعمتِه فيُوثقُها رِبَاطًا مَخَافَةَ أن تَخْرُجُ إليه فَيُسَلّطُ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ فَيَقتلونه وَيَقْتُلُونَ شِيعَتُهُ حَتَّى إنَّ اليهوديَّ ليَخْتَبِىءُ تحت الشجرةِ والحجر، فيقول الحجرُ والشجرةُ للمسلمين هذا يهودي تحتي فاقْتُلْهُ".
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ سَالِمٍ
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ:
"إِني لأنْذِرُكُمُوهُ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أنْذَرَهُ قَوْمَهُ لَقَدْ أنْذَرَهُ نُوحٌ قومَه وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ تَعْلَمُونَ أنَّهُ أعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بأعورَ".
إشارة نبوية إلى أن المسلمين سيقاتلون اليهود وينتصرون عليهم حتى أن اليهودي لا يجد له مخبأ يحميه من سيف المسلم
وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا فِي الصَّحِيحِ مَعَ حَدِيثِ ابن صياد وبهذا الإِسناد إلى ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

1 / 146