La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
49

La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المسير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض

وأتبعوا فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة وَيَوْم الْقِيَامَة أَلا إِن عادا كفرُوا رَبهم أَلا بعدا لعاد قوم هود) لَكِن الْكَلَام مَعَ من يُؤمن بِالْقُرْآنِ وَلَا يَجعله خيالا ومناما وَالله الْمُسْتَعَان ثمَّ تمم مَا تقدم حَيْثُ قَالَ فَيُقَال لَهُ أوصلك الله تَعَالَى إِلَى مَا وصلوا وَأما تناقضه فِي قَوْله هُنَا بالجبر وَفِي غير مَوضِع بِأَنَّهُم المتصرفون فِيهِ سُبْحَانَهُ بِحَسب مَا يَقْتَضِيهِ استعدادهم فَهُوَ لَا يتحاشى مِنْهُ وَسَيَأْتِي الْتِزَامه جَمِيع العقائد ثمَّ قَالَ فالقرب الإلهي من العَبْد لَا خَفَاء بِهِ فِي الْإِخْبَار الإلهي فَلَا قرب أقرب من أَن تكون هويته عين أَعْضَاء العَبْد وَقواهُ وَلَيْسَ العَبْد سوى هَذِه الْأَعْضَاء والقوى فَهُوَ حق مشهود فِي خلق متوهم فالخلق مَعْقُول وَالْحق محسوس مشهود عِنْد الْمُؤمنِينَ وَأهل الْكَشْف والوجود وَمَا عدا هذَيْن الصِّنْفَيْنِ فَالْحق عِنْدهم مَعْقُول والخلق مشهود فهم بِمَنْزِلَة المَاء الْملح الأجاج والطائفة الأولى بِمَنْزِلَة المَاء العذب الْفُرَات السائغ لشاربه أَقُول ﴿سيعلمون غَدا من الْكذَّاب الأشر﴾ ﴿وَسَيعْلَمُ الْكفَّار لمن عُقبى الدَّار﴾ ﴿وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون﴾ وَقد

1 / 79