[استيلاء الطواشية على السلطان]
وفيه استولى الطواشية والجواري على الدولة واحتووا على عقل السلطان، وهو منقاد لهم، وهم في معارضة آل ملك النائب وردّ أفعاله (١).
[وفاة ابن قيران]
[١٥]- وفيه مات المسند، المحدّث، العلاء بن قيران (٢) السّكزيّ (٣)، الكركي. وكان عفيفا، سمع الكثير.
[نيابة طرابلس]
وفيه قرّر في نيابة طرابلس آق سنقر الناصري، بعد موت طرغاي (٤) الطبّاخي في شعبان.
وفي شوّال
[خروج الحاجّ]
خرج الحاجّ من القاهرة، وخرج ركب المغاربة، وكانوا زيادة على العشرة آلاف نسمة. وكذا ركب التكرور، وكانوا نحوا من خمسة آلاف (٥).