في إعرابهما (١)، ثم قد يوافقانه، وقد يتبعانه بالجواب، ويقرران أن الذي قاله الزمخشري هو الصواب.
ولخص الشيخ تاج الدين ابن مكتوم (٢) مناقشات شيخه أبي حيان في تأليف مفرد سمّاه " الدرّ اللقيط من البحر المحيط ".
وممن كتب عليه حاشية العلاّمة قطب الدين الشيرازي (٣) في مجلدين لطيفين، والعلاّمة فخر الدين أحمد بن الحسن الجابردي (٤)، والعلاّمة شرف الدين الحسين بن محمد بن عبد الله الطيبي (٥) وهي أجلّ حواشيه، في ست مجلّدات ضخمات، والعلاّمة أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي (٦)، رأيت منها مجلّدا
_________
=توفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة. الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ١/ ٦١ وبغية الوعاة ١/ ٤٢٥ وإعراب القرآن له اسمه: المجيد في إعراب القرآن المجيد، حقق موسى محمد إعراب الفاتحة والجزء الأول من سورة البقرة، ثم حقق الدكتور حاتم الضامن إعراب الفاتحة ضمن نصوص محققة في علوم القرآن الكريم.
(١) في د، ق: في إعرابهما.
(٢) هو أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم أبو محمد النحوي، جمع من تفسير أبي حيان مجلدا سماه: الدر اللقيط من البحر المحيط، قصره على مباحث أبي حيان مع ابن عطية والزمخشري، توفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة. الدر الكامنة ١/ ١٧٤ وبغية لوعاة ١/ ٣٢٦.
(٣) هو محمود بن مسعود بن مصلح قطب الدين الشيرازي، كان من بحور العلم ومن أذكياء العالم، له حاشية على الكشاف في مجلدين لطيفين، توفي سنة عشر وسبعمائة. طبقات الشافعية الكبرى ١٠/ ٣٨٦ وبغية الوعاة ٢/ ٢٨٢ وكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ٢/ ١٤٧٧ وحاشيته مخطوطة، ومنها نسخ، انظر في: الفهرس الشامل ١/ ٣٥٢.
(٤) هو أحمد بن الحسن بن يوسف فخر الدين الجابردي، كان إماما فاضلا دينا مواظبا على الشغل في العلم وإفادة الطلبة، له حواش على الكشاف مشهورة، توفي سنة ست وأربعين وسبعمائة. الطبقات الكبرى ٩/ ٨ والدر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ١/ ٢٤٢ وحاشتيه مخطوطة، ومنها نسخ، انظر في: الفهرس الشامل ١/ ٤٠٤.
(٥) هو الحسين بن محمد بن عبد الله شرف الدين الطيبي، كان مقبلًا على نشر العلم، آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن، شرح الكشاف شرحا كبيرا، توفي سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة. الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٢/ ١٨٥ وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ١/ ٥٢٢ حققت حاشيته على الكشاف رسائل علمية في الجامعة الإسلامية.
(٦) هو محمد بن محمود بن أحمد بن أحمد أكمل الدين البابرتي، كان فاضلًا صاحب فنون، وافر العقل له حاشية على الكشاف، توفي سنة ست وثمانين وسبعمائة. الدرر الكامنة ٤/ ٢٥٠، وتاج التراجم ص٢٧٦.
1 / 11