بالله هل تدري مكان نزولكا
شمر وقم من قبل حطك في الثرى
في حفرة تبلى بطول حلولكا
ثم أستأذنني وذهب لأنه صار وقت الصلاة فرجعت من حيث أتيت.
السيدة العجوز
قال صالح: رأيت في محراب داود عجوزا عليها مدرعة شعر، وقد كف بصرها وهي تصلي وتبكي، فتركت صلاتي ووقفت أنظر إليها، فلما فرغت من صلاتها رفعت وجهها إلى السماء وأنشدت:
أنت سؤلي وعصمتي في حياتي
أنت ذخري وعدتي في مماتي
يا عليما بما أكن وأخفى
وبما في بواطن الخطرات
Page inconnue