كأن فؤادي فوق نار من الهوى
يزيد لظاها كلما زيد من وجدي
كفاك سليمى ما تريقين من دمي
دوما ومن دمعي السخين على خدي
أيجمل في شرع الصبابة أنه
يجازي أسير الود بالنأي والصد
ملحق بالكتاب
القسم الأول
في الشجاعة
قال أبو مسلم لأحد قواده: إذا عرض لك أمر نارعك فيه منازعان أحدهما يبعث على الإقدام والآخر على الإحجام فأقدم؛ فإنه إدراك للثأر وأنفى للعار.
Page inconnue