لت ما عهدت أخا الغرام بخيلا
وتفارقا حينا وإذ هو جالس
يوما بغرفته وكان أصيلا
وإذا بواس قال تزهيدا له
للغير قد مالت فصاح ذهولا
بئس المحبة لا يكون حليفها
صدقا به يغدو المحب جميلا
وبدا بقطع رسائل كانت دواء
إلا لداء العاذلين مزيلا
أما حبيبته فلما آنست
Page inconnue