غدرت به لما ثوي في ضريحه
كذلك ينسى كل من سكن اللحدا
فانتبهت مرعوبة كأنما كان معها، فقالت لها النساء: ما دهاك؟ قالت: ما ترك غسان لي في الحياة إربا ولا في السرور رغبة، أتاني في المنام فأنشدني هذه الأبيات، ثم جعلت ترددها وتبكي، فشاغلنها بالحديث، فلما غفلن عنها أخذت شفرة فذبحت نفسها ووفت لزوجها.
شهيدة الوفاء
اتهمت الحكومة امرأة بقتل زوجها لعدم معرفتها أين مقره فدفعت للتعذيب وكانت بريئة، فأذعنت إلى ذاك الحكم دون أن تبرئ نفسها لأنها قد سئمت حياتها بعده، فشنقوها، وبعد يومين عاد زوجها وطالب بحقوق امرأته فكذبوه، فبرهن على أنه زوجها، فلم ينظروا إلى كلامه، فسار هائما على وجهه يائسا من الحياة.
شهيدة الحب
منظومة بقلم جامع الكتاب
لله موقف غادة
عبثت بمهجتها الشجون
لعب الهوى بفؤادها
Page inconnue