وأرعاه حتى نلتقي يوم نحشر
وإني لفي شغل عن الناس كلهم
فكفوا فما مثلي من الناس يغدر
سأبكي عليه ما حييت بعبرة
تسيل على الخدين مني فيكثر
فلما طالت الأيام وكثر إلحاح الناس أجابت الخاطب، فلما كانت الليلة التي زفت بها جاءها غسان في النوم فأنشد:
غدرت ولم ترعي لبعلك حرمة
ولم تعرفي حقا ولم تحفظي عهدا
ولم تصبري حولا حفاظا لصاحب
حلفت له يوما ولم تنجزي وعدا
Page inconnue