قال: يهتز كأنه جان.
ووكان له نيف وتسعون سنة حين قال هذا الكلام.
اروى الطبرانى(1) في "معجمة الكبير" من طريق سفيان، قال: حدثتنى جدتى أم أبى، قالت: شهد رجلان قتل الحسين بن على فأما أحدهما: فطال ذكره حتى كان يلفه .
وأما الآخر : فكان يستقبل المرأة بفيه حتى يأتى على آخرها.
وفى كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لأبى حيان التوحيدى(2)، قال: رأت على فص ماجنة : ليلة عرسى نقبوا بالأير كسى.
(1) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمى الشامى، أبو القاسم: من كبار المحدثين. أصله من طبرية الشام، وإليها نسبته، ولد بعكا، ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة، وتوفى بأصبهان له ثلاثة الامعاجم" في الحديث، منها "المعجم الصغير".
ينظر : الأعلام (121/3).
(2) علي بن محمد بن العباس التوحيدى، آبو حيان: فيلسوف، متصوف اممتزلى، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء. وقال ابن الجوزى: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد وانتقل إلى الرى فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووشى به إلى الوزير المهلبى فطلبه، فاستتر منه ومات فى استتاره، عن نيف وثمانين عاما قال ابن الجوزى: زنادقة الإسلام ثلاثة : ابن الراوندى، والتوحيدى اوالمعرى، وشرهم التوحيدي؛ لأنهما صرحا ولم يصرح وفى بغية الوعاة: أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفع وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم يسلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. من كتبه "المقابسات" و"الصداقة والصديق" و"البصائر والذخائر"
Page inconnue