فصل وفى تاريخ ابن عساكر(1) عن عبد الله الصنعانى: أن أمته "اذات الذنب" كان لها ذنب مخلوق فى عجزها.
وفيه عن سلمان بن عبد الملك؛ قال: إن الفرس ليصهل، فتستودق له الرمكة(2)، وإن الفحل ليخطر، فتضبح له الناقة، وإن التيس ليثب فتستحرم له العتر، وإن الرجل ليتغنى، فتشتاق له المرأة.
وفيه: قال أعرابى: وأنعظ(3) أحيانا ورغما أرده فأعذله جهدى وما ينفع العذل ووأزداد نعظا حين أبصر جارتى فأوثقه كيما يثوب لى العقل وأدفعه في جوف جارى وجارتى مراغمة منى وإن رغم البغل وفيه: لقى أبو بكر بن عزوز أبا هشام بن زبير فقال له: ما حالك يا أبا هشام؟
قال: بخير.
قال: كيف حال أهلك؟
قال: معدة قبول، وضرس طحون .
قال: فكيف قوة ذكرك في الجماع؟
(1) علي بن الحسن بن هبة الله، أبو القاسما، ثقة الدين ابن عساكر الدمشقى المؤرخ الحافظ الرحالة. كان مجدث الديار الشامية، ورفيق السمعانى صاحب الأنساب) في رحلاته. مولده ووفاته فى دمشق. له "تاريخ دمشق د د عا ينظر : الأعلام (273/4).
(2) الرمكة؛ هى : أنثى الفرس.
(3) أى: وقف أيره.
Page inconnue