أأنائه يحصل لها من الإقبال وقوة الشهوة مالا يوصف، وربما أفرط فيى ابعض النساء فأذهب عقلها، وأذهلها عن كل شىء، ثم يأتى بعد ذلك عليها حال تكره ما هى فيه، وتضعف شهوتها حتى تبكى، وتستحفى من
على حالة واحدة..
وأخره، وقوتها في وسطه، ولاينافى ذلك ما تقدم من تتابع إنزالها.
الان الرجل إذا أنزل : كان إنزاله دفعة واحدة وينقطع.
والمرأة إذا أخذت في الإنزال في وسط الوطء: لم ينقطع فى الحال؛ بل تستمر ساعة طويلة، وهى تنزل إنزالا متصلا متتابعا، بعضه فى إن بعض، ثم تؤول آخر أمرها إلى الفتور والضعف، وذلك كالرحى تكون فى ابتداء إدارتها ضعيفة الدوران بقدر ما حركتها، فكلما دارت ازدادت قوة إلى وسط أمرها، ثم تضعف في آخر دوراتها.
فكذلك المرأة: تبتدىء في الشهوة بضعف، وفتور، ثم يقوى ذلك امنها، ويستجكم في وسط أمرها، ثم تضعف من آخره.
اوكما أن الرجل يتحرك عند شهوته للوطء طوماره، كذلك للمرأة عرق متصل من سرتها إلى ركبتيها، يسمى: عرق الرجل، إذا اشتهته : نبض ووضرب عليها، فتهيج بها الغلمة، كما أن الإنسان إذا اشتهى الطعام والشراب لم يجد لفيه حكاكا، وإنما تثور الشهوة من باطنه.
فكذلك: شهوة النساء للوطء.
و عفو
Page inconnue