وأما الواسع: فبطىء العمل.
ووأفضل الأحوال: ضمها فخذيها عند جولان الأير فى قعر حرها.
وقيل لها: الشعرة الطويلة خير أم القصيرة المحلوقة فقالت: الشعرة الطويلة تبرد النفس، وتطفى الحرارة، وتخل بركن والمحلوقة : تهيج الشهوة، وتضرم نارها، وتشعل توقدها، والتهابها وتسعر النيك، وتشفى النهم وسئل آخر: عن الحر النقى، والركب المحلوق؟
فقال: إن ذلك يشبه الفرس المعقود الذنب على حال جريه في فقال آخر: الشعرة الطويلة تطفىء شهوة النيك، وتخمد نار الأير والمحلوقة : تشد الفؤاد، وتحيى الشهوة، وتشفط الأير، وتنشطه.
وقيل لآخر: ماذا تقول فى شدة الرهز، وقوة العصر، وسل الأير أما الرهز: ففيه تهيج الغلمة من الرجل، ونشاط له، وشحذ لقلبه وإثارة لشهوته، وجلب للنيك، واقتياد له، ووصول إلى قضاء النهمة كما أن السفن تسرع الجرى فى الأنهار، وتقطع الطريق البعيدة بشدة الخوف، كذلك الأير : يسرع عمله بشدة الرهز، والخفض، والسحق(1)
Page inconnue