============================================================
وهو صقيل، يرى الإنسان وجهه في صقاله، رقيق حتى لا يستر وجهه لو كان كثيفا، مزاجه مائل إلى البرد واليبس، خلق للحجز بين الرطوبة الجليدية والرطوبة البيضية، ولوقاية الجليدية من الآفات التي تعرض للبيضية، لأنها كثيرة الآفات، ولقبول فضلات الجليدية فتغتذي بها.
ثم يلي هذه الطبقة الرطوبة الثالثة التي تسمى بالبيضية(1) سميت بذلك لمشابهتها ببياض البيض الرقيق، مزاجها يميل(11 إلى برد ورطوبة خلقت لوقاية(2) الجليدية وتغذيتها(12 [هي](15 وطبقة تليها تسمى بالعنبية(2) كي لا(2) تجف، ولتحجز بين خمل الطبقة العنبية والرطوبة الجليدية، وليندرج فيها حمل الضوء على الجليدية.
ثم إن الطبقة المشيمية المذكورة تتكون منها طبقة خامسة تسمى بالعنبية، سميت بهذا لشبهها بنصف عنبة تحوي(3): "الرطوبة البيضية" اسمانجونية اللون، ذات طبقتين: الباطن (1) خشن والظاهر(1) أملس (11)، مزاجها مائل إلى حرارة ورطوبة، خلقت لتغذية الرطوبة البيضية (12)، ولتجمع الروح الباصر بلونها، والرطوية البيضية بخملها، (1) تسمى في الوقت الحاضر الخلط المائي 4006670.
(2) في (ق): مائل.
(3) في الأصل: توقية.
(4) في الأصل: وتنديتها.
(5) زيادة من (ق).
(6) وتسمى اليوم القزحية 12/5.
(7) في (ق): لثلا.
(8) في (ق): تحوز (9) في (ق): الظاهر.
(10) في (ق): الباطن.
(11) لعل المؤلف يريد أن يشرح هنا أن للقزحية طبقتين: الباطنة 31576770 ل01261 والظاهرة، وهي التي ترى على سطحها الخياءات 42429 .
وتختلف ألوانها باختلاف أعراق اليشر.
(12) في الاصل زيادة: "وطبقة تليها تسمى بالقرنية" .
Page 27