موضعا (١) و: ﴿الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ في نحو من سبعة مواضع (٢)، وبالحميد في قوله: ﴿حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [٤٢/٤١]، وبالتواب في قوله: ﴿تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾ [١٠/٢٤]، وبالعلي في قوله: ﴿عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [٥١/٤٢] بعد قوله: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ﴾ الآية، وبالواسع في قوله: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا﴾ [١٣٠/٤] .
«الحاكم»: لم يجئ إلا بصيغة التفضيل في قوله: ﴿أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ﴾ [٤٥/١١ و٨/٩٥] في موضعين، و: ﴿خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ في ثلاثة مواضع [٨٧/٧ و١٠٩/١٠ و٨٠/١٢] .
«الفاصل»: كذلك في قوله: ﴿خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ [٥٧/٦] .
«الفتاح»: جاء مقرونا في قوله: ﴿وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾ [٢٦/٣٤]، ومفضلا في قوله: ﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾ [٨٩/٧] .
«الهادي»: جاء مقيدا في قوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [٥٤/٢٢] وقد قيل في قوله: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [٧/١٣] وليس بشيء بل المراد النبي الداعي المبين.
«الشكور»: جاء مقرونا بالعليم: ﴿شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [١٥٨/٢]، ﴿شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [١٤٧/٤] وجاء مقرونا بالغفور: ﴿غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ في موضعين أو ثلاثة (٣) . وهذا من سعة الكرم؛ فإنه قرن العلم بالشكر؛ لأن العلم يحيط بتفاصيل الأعمال، وقرن بالمغفرة الشكور ليبين أن المسيء مع أنه يغفر له يضاعف له الحسنات، وبالحليم في قوله: ﴿شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾ [١٧/٦٤] .
_________
(١) بل أربعة وثلاثون منها في سورة البقرة الآية: ٣٢.
(٢) سبعة مواضع فقط منها في سورة الذاريات الآية ٣٠.
(٣) ثلاثة فقط ٣٠/٣٥ و٣٤/٣٥ و٢٣/٤٣.
1 / 48