الْجَوْهَرِي صَالح عفيف، سمع الْفضل ابْن الْمُحب وَإِسْمَاعِيل بن مسْعدَة ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة، كتب عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَطَائِفَة – وَقد مر تَرْجَمَة أبي المظفر السَّمْعَانِيّ، وَكَذَا تراجم رجال الْجُزْء التَّاسِع والعاشر وَالْحَادِي عشر، إِلَّا الْحُسَيْن بن عَليّ الشحامي فأذكره هَاهُنَا.
أَبُو عَليّ الشحامي
هُوَ الشَّيْخ الرئيس الأوحد أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشحامي النَّيْسَابُورِي سمع الْكثير من الْفضل بن الْمُحب وَأبي بكر بن خلف والصرام وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل التفليسي، وَعنهُ السَّمْعَانِيّ وَابْنه عبد الرَّحِيم، توفّي بمرو لَيْلَة نصف شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة قَالَ السَّمْعَانِيّ: وجدنَا جُزْءا من حَدِيث السراج سَماع أبي عَليّ الشحامي عَن أبي الْقَاسِم الْفضل بن عبد الله بن الْمُحب.
انْظُر: السّير (ج٢٠ ص٢٢٣) العبر (ج٤ ص١٢٣، ١٢٤) شذرات (ج٤ ص١٣٩) التحبير (ج١ ص١٩٤) .
وَأما تراجم رجال الْجُزْء الثَّانِي عشر فقد مر آنِفا وَكَذَا تراجم الْجُزْء (الآخر) .
الضياء الْمَقْدِسِي
هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ الْقدْوَة الْمُحَقق المجود الْحجَّة بَقِيَّة السّلف ضِيَاء الدَّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور الْمَقْدِسِي السَّعْدِيّ الجماعيلي ثمَّ الدِّمَشْقِي ولد سنة تسع وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة، وَأَجَازَ لَهُ الْحَافِظ السلَفِي وشهدة الْكِتَابَة وَعبد الْحق اليوسفي وَسمع من أبي الْمَعَالِي بن صابر وَأبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَأبي الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ وَعمر بن حمويه وَيحيى الثَّقَفِيّ وَأبي الْقَاسِم البوصيري وزاهر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ وَخلق كثير، وَتخرج بِالْحَافِظِ عبد الْغَنِيّ وبرع فِي هَذَا الشَّأْن، وَكتب عَنهُ أقرانه، وَمن هُوَ دونه، وَحصل الْأُصُول الْكَثِيرَة وجرح
1 / 23