119

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

تقع على السَّائِل المتعرض وعَلى الراضي وَالْفِعْل مِنْهُمَا مُخْتَلف فَيُقَال من الراضي: قنع بِكَسْر النُّون قناعة، وَمن السُّؤَال: قنع بِفَتْح النُّون قنوعا.
و" الْميتَة " اسْم وَاقع كل مَا مَاتَ من غير ذَكَاة، وَهُوَ يَقع على الْمُذكر والمؤنث بِلَفْظ وَاحِد. وَزعم قوم أَن الْمَيِّت بِالتَّخْفِيفِ مَا قد مَاتَ، وَأَن الْمَيِّت بِالتَّشْدِيدِ مَا سيموت، وَهَذَا غير صَحِيح، لِأَن مَيتا إِنَّمَا هُوَ مخفف من ميت وَالتَّخْفِيف لَا يُخرجهُ عَن مَعْنَاهُ الَّذِي كَانَ وَقع لَهُ، كهين ولين.
و" الإهاب " الْجلد، وَلَا وَجه لمن قَالَ: إِن الإهاب لَا يكون إِلَّا لِلْإِبِلِ وَالْبَقر وَالْغنم، وَأما غَيرهمَا فَيُقَال فِيهِ جلد، وَهَذَا تحكم على أهل اللُّغَة.
" الْعَقِيقَة " اسْم للشاة المذبوحة عَن الْمَوْلُود، وَأَصلهَا: أَن تكون اسْما للشعر الَّذِي يحلق بِهِ الْمَوْلُود، وَسميت الشَّاة عقيقة إِذا كَانَت الْعَقِيقَة سنت ذَبحهَا.

1 / 151