Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

Ibn Habib Al-Halabi d. 779 AH
57

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

وَكَانَ يهتم بتحصيل زَكَاته ويقسمها إِذا رَجَعَ من صلَاته لكنه يَأْمر بهَا قبل غدوه إِلَى مَحل الْإِمَامَة وَكَانَ يُصَلِّي الْعِيدَيْنِ قبل الْخطْبَة بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة وَأمر بالأضحية وَكَانَ يُضحي فِي كل عَام وضحى بكبشين أَحدهمَا عَن أمته وَالْآخر عَن نَفسه وَآله الْكِرَام (بِخَير الرُّسُل أَحْمد ذِي الأيادي ... علينا سح وبل الْيمن سَحا) (سعى فِي نصرنَا وَرمى عدانا ... وعنا يَوْم عيد النَّحْر ضحى) قصَّة سلمَان الْفَارِسِي كَانَ سلمَان الْفَارِسِي من أهل فَارس لَا يحْبسهُ عَن الْمَجُوسِيَّة وَعبادَة النَّار حَابِس فلحظ بِعَين الْعِنَايَة وطوق بقلائد الْهِدَايَة وتنقل فِي الْبلدَانِ وخدم الأساقفة والرهبان ثمَّ طلب الْحجاز فِي الْمسير حِين بلغه قرب زمَان البشير النذير فَلَمَّا كَانَ بوادي الْقرى ظلم وَبيع من بعض الْيَهُود ثمَّ نقل إِلَى الْمَدِينَة يذهب فِي رق الْعُبُودِيَّة وَيعود فَلَمَّا سمع بِهِجْرَة صَاحب الْأَخْلَاق الْعَظِيمَة بَادر إِلَيْهِ وَأسلم على يَده الْكَرِيمَة ثمَّ كَاتب مَوْلَاهُ على ثَلَاثمِائَة ودية وعَلى

1 / 81