56

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

كل سبت تَارَة مَاشِيا وَتارَة رَاكِبًا وَرَفعه وَعظم أمره بقوله (من جَاءَ فصلى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ أجر عمْرَة) يَا لَهُ معبدًا أوراق شجرته الْمُبَارَكَة لَا تسْقط وَلَا تدوي ومسجدا كَانَ أَبُو أَيُّوب وَعُرْوَة يَقُولَانِ هُوَ الَّذِي أسس على التَّقْوَى (كم للنَّبِي الْمُصْطَفى من آيَة ... غراء حَار الْفِكر فِي مَعْنَاهَا) (لما رأى الْبَارِي تقلب وَجهه ... ولاه أَيمن قبْلَة يرضاها) أَمر الصَّوْم وَزَكَاة الْفطر والعيد وَالْأُضْحِيَّة سنة اثْنَيْنِ من الْهِجْرَة فرض الصَّوْم على رَأس ثَمَانِيَة عشر شهرا فاستقر الْإِمْسَاك بِتَقْدِير من جعل لكل شَيْء قدرا ثمَّ أَمر ﷺ بِزَكَاة الْفطر على الْغَنِيّ للْفَقِير وَأَن يخرج عَن الْحر وَالْعَبْد وَالذكر وَالْأُنْثَى وَالْكَبِير وَالصَّغِير

1 / 80