116

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

فِي ثَلَاثمِائَة من أَهله أهل الْإِيمَان حَيْثُ بلغه أَن بهَا جمعا كثيرا من بني سليم لَا يفرقون مِمَّن يَبْغِي تفريقهم حَتَّى وَلَا من أم اللهيم فَلم يجد مِنْهُم عمرا وَلَا زيدا فَرجع بعد عشر لَيَال وَمَا لَقِي كيدا (لبني سليم قل إِذا مَا جئتهم ... أَفَرَرْتُم خوفًا من الشجعان) (لَو تثبتون إِلَى اللِّقَاء لوردتم ... بَحر المنايا فِي حمى بحران) سَرِيَّة زيد بن حَارِثَة إِلَى القردة سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة بَعثه النَّبِي ﷺ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من هَذَا الْعَام يطْلب عيرًا لقريش فِيهَا جملَة من الْفضة وعدة من الْأَنْعَام فَخرج فِي مائَة رَاكب وَسَار مسير الْقَمَر بَين الْكَوَاكِب فَأصَاب العير وهرب الْقَوْم وَحصل على الصلات أهل الصَّلَاة وَالصَّوْم ثمَّ قدمُوا سَالِمين بِالْغَنِيمَةِ وعرضوها على ذِي الْيَد الْكَرِيمَة والأخلاق الْعَظِيمَة فخمسها وَقسم الْبَاقِي على أهل السّريَّة وانفصلت على الْخَيْر وَالْبر هاتيك الْقَضِيَّة

1 / 140