173

Le Masque des Sciences du Hadith

المقنع في علوم الحديث

Enquêteur

عبد الله بن يوسف الجديع

Maison d'édition

دار فواز للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1413 AH

Lieu d'édition

السعودية

١ - وسل فَإِنَّمَا يَقُولُونَ جعل فِيهِ الْجُنُون والسل كَمَا قَالُوا حرق ونسل
وَهَذَا النَّوْع من ٢ أجل عُلُوم الحَدِيث وأدقها وَإِنَّمَا يضطلع بذلك أهل الْحِفْظ والخبرة والفهم الثاقب
وَهِي ٣ عبارَة عَن أَسبَاب خُفْيَة غامضة قادحة فِيهِ
فَالْحَدِيث المعل هُوَ الحَدِيث الَّذِي يطلع على عِلّة ٤ قادحة تقدح فِي صِحَّته مَعَ أَن ظَاهِرَة السَّلامَة مِنْهَا ويتطرق ذَلِك إِلَى الْإِسْنَاد الْجَامِع شُرُوط ٥ الصِّحَّة ظَاهرا
ويستعان على إِدْرَاكهَا ب
تفرد الرَّاوِي
وبمخالفة غَيره لَهُ
مَعَ قَرَائِن ٦ تنضم إِلَى ذَلِك تنبه الْعَارِف بِهَذَا الشَّأْن على إرْسَال فِي الْمَوْصُول أَو وقف فِي الْمَرْفُوع أَو ٧ دُخُول حَدِيث فِي حَدِيث أَو وهم واهم بِغَيْر ذَلِك بِحَيْثُ يغلب على ظَنّه ذَلِك فَيحكم بِهِ أَو يتَرَدَّد ٨ فَيتَوَقَّف فِيهِ
وكل ذَلِك مَانع من الحكم بِصِحَّة مَا وجد ذَلِك فِيهِ
وَكَثِيرًا مَا يعللون الْمَوْصُول ٩ بالمرسل مثل أَن يَجِيء الحَدِيث

1 / 212