100

Le Masque des Sciences du Hadith

المقنع في علوم الحديث

Chercheur

عبد الله بن يوسف الجديع

Maison d'édition

دار فواز للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1413 AH

Lieu d'édition

السعودية

١ - ثمَّ هَذَا كُله فِي مُرْسل غير الصَّحَابِيّ أما مرسله وَهِي تَسْمِيَة أصولية مثل مَا يرويهِ ٢ ابْن عَبَّاس وَغَيره م أَحْدَاث الصَّحَابَة عَن رَسُول الله ﷺ وَلم يسمعوه مِنْهُ ٣ فمحكوم بِصِحَّتِهِ لِأَن روايتهم عَن الصَّحَابَة والجهالة بهم لَا تضر لأَنهم عدُول قلت مُرَاده ٤ بقوله لِأَن روايتهم عَن الصَّحَابَة أَي عَن غالبهم وَإِلَّا فقد صنف الْخَطِيب كتابا فِي رِوَايَة ٥ الصَّحَابَة عَن التَّابِعين فَبلغ عَددهمْ زِيَادَة على الْعشْرين لَا جرم قد قيل إِن مُرْسل الصَّحَابِيّ ٦ كمرسل غَيره إِلَّا أَن تبين الرِّوَايَة عَن صَحَابِيّ وَاخْتلف فِي سَبَب ذَلِك فَقَالَ الْقَرَافِيّ لاحْتِمَال ٧ رِوَايَته عَن صَحَابِيّ قَامَ بِهِ مَانع كماعز وسارق رِدَاء صَفْوَان وَقيل لاحْتِمَال رِوَايَته لَهُ عَن ٨ تَابِعِيّ كَمَا أسلفناه قَالَ فِي الْمَحْصُول فَإِذا تبين الصَّحَابِيّ بعد ذَلِك وسمى الأَصْل

1 / 138