باب ما يُكره للمصلِّي وما لا يُكره
[٤٨٢] عن عائشة ﵂، قالت: سألتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ عن الالتفات في الصلاة، فقال: "هو اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاةِ العبد" (١). رواه البخاري.
[٤٨٣] وعنها (٢)، قالت: سمعتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يقول: "لا صلاة بحضرةِ طعام (٣)، ولا وهو (٤) يدافعُه (٥) الأخبثان" (٦). رواهُ مسلم.
[٤٨٤] وعنها (٧)، أنَّ غُلامَها ذكْوَانَ كان يَؤمُّها في المصحفِ في رمضان (٨). رواه البخاري [و] (٩) البيهقي.
[٤٨٥] وعن أنس ﵁، عن النبي ﷺ قال: "اعتدلوا في السُّجودِ، ولا يَبْسُطْ أحدكم ذراعيه انبساطَ الكَلبِ" (١٠).
(١) أخرجه البخاري (٧٥١) و(٣٢٩١).
(٢) في الأصل: وعنه.
(٣) في "الصحيح" (١/ ٣٩٣): الطعام.
(٤) في "الصحيح" (١/ ٣٩٣): ولا هو، بدون الواو قبل الضمير.
(٥) في الأصل: يدافع، والمثبت من "الصحيح".
(٦) أخرجه مسلم (٥٦٠) (٦٧).
(٧) في الأصل: وعنه.
(٨) أثر صحيح: ذكره البخاري معلقًا (١/ ٢١١)، ووصله الحافظ بسنده في "تغليق التعليق" (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١)، ووصله ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٢٣٤)، وابن أبي داود في "المصاحف" (ص ٢٢٠)، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٢٥٣)، وقال الحافظ في "تغليق التعليق": "وهو أثر صحيح".
(٩) الزيادة من المحقق.
(١٠) أخرجه البخاري (٨٢٢)، ومسلم (٤٩٣) (٢٣٣).